خاتمة كتاب يلا كوريا 3 : بين كوريا والعرب
خاتمة
حتى تصبح يلا كوريا يلا آسيا
لقد أصبحت ذكريات الأوقات الصعبة التي مررنا بها خلال جائحة كورونا الآن مجرد ظلال باهتة. عندما نتذكر تلك اللحظات العصيبة، نشعر بالامتنان العميق لقدرتنا اليوم على تقديم خدماتنا لعملائنا.
لقد علمتنا الجائحة درسًا عظيمًا، وهو أن التهاون، والاستسلام للواقع قد يؤديان إلى الانهيار في لحظة. لذا، ومنذ ذلك الحين، واصلنا في "يلا كوريا" تحدياتنا السنوية، ساعين إلى تحسين خدماتنا؛ لزيادة رضا العملاء، واكتشاف شرائح جديدة منهم، وتقديم خدمات مبتكرة لعملائنا الحاليين.
في السابق، كانت "يلا كوريا" تركز بشكل رئيس على خدمة العائلات السياحية. لكن مع تزايد الاهتمام العالمي بالثقافة الكورية، أدركنا أن السياح من مختلف الأعمار من الشرق الأوسط يتوقون لزيارة كوريا؛ لذلك، أطلقنا في عام 2023 برنامج الجولات الجماعية، الذي تجاوز هذا العام 20 جولة، حيث يجتمع سياح من جنسيات متنوعة في حافلة واحدة لاستكشاف كوريا، وتبادل ثقافاتهم.
كما أطلقنا خدمة السياحة الطبية، مستفيدين من النظام الطبي المتميز في كوريا. نقدمه للعملاء الذين يسعون للعلاج في كوريا، من استشارات ما قبل الوصول، وخدمات الترجمة، حتى الإقامة في الفنادق، والنقل، لضمان رحلة آمنة، ومريحة.
وعلاوة على ذلك، وسّعنا نطاق خدماتنا ليشمل اليابان، مستفيدين من القرب الجغرافي بين البلدين، حيث لا تتجاوز المسافة ساعة بالطائرة، مما يتيح تجربة سياحية أكثر تنوعًا.
بهذه الروح، لا تتوقف "يلا كوريا" عند حدود الواقع، بل نسعى دائمًا لتوسيع نطاق أعمالنا، وكتابة هذا الكتاب جزء من هذا النهج، حيث نهدف إلى استعراض رحلتنا، واستخدام هذا الكتاب كوسيلة للوصول إلى عملاء محتملين، وإبراز قيمة "يلا كوريا".
في المستقبل، نخطط لدخول السوق الصينية، ونسعى لأن نصبح الشركة الرائدة في تقديم الخدمات للشرق الأوسط في آسيا، ومع كل تحدٍ جديد، سنظل متمسكين بالتواضع، والامتنان. نشكر من أعماق قلوبنا كل من قرأ هذا الكتاب.
فريق يلا كوريا.
