
مقالة حبيب : كما يُقال: قائمة الأمنيات لرحلاتي إلى دول الخليج
مقالة حبيب : كما يُقال: قائمة الأمنيات لرحلاتي إلى دول الخليج
كما يُقال: قائمة الأمنيات لرحلاتي إلى دول الخليج
لا يزال في هذا العالم أماكن كثيرة لم أزرها بعد، ومن بين تلك الأماكن، كانت دائمًا دول الخليج العربي .
تحتل مكانة خاصة في قلبي.
بسبب عملي المرتبط بالعالم العربي، سافرت في رحلات عملٍ إلى كلٍّ من الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، لكن هذه الرحلات كانت قصيرة، ومكثّفة، ولم يكن هناك وقت كافٍ للاستكشاف الكامل.
ربما لهذا السبب كلما ذهبت في رحلة عمل إلى هناك، راودني حلم بأن أعود لاحقًا في رحلة خاصة بي وحدي، بطريقتي، وألواني المفضلة، إلى هذه الدول الست، فلو أتيحت لي الفرصة للذهاب في رحلة فردية إلى دول الخليج، فما هي الأماكن التي أود زيارتها مجددًا، وما هي الأشياء التي أرغب في تجربتها؟
إذا ذهبتُ إلى الإمارات
برج خليفة، المبنى الذي يعانق السحاب
في كل مرة أزور فيها الإمارات، أمرُّ بدبي مول، لقد رأيت برج خليفة يقف شامخًا أمام النافورة الشهيرة، لكن لم أصعد إليه يومًا، وعندما ألتقي بالسياح من الإمارات، وأسألهم ما إذا صعدوا إلى أعلى البرج، كثيرًا ما يجيبون بالنفي، رغم أنهم يعيشون بجواره؛ ربما لأنهم يعتبرونه قريبًا جدًا، ولا يحتاج إلى زيارة خاصة؟ أما أنا، فأحلم بأن أصعد إليه عند الغروب؛ لأرى المدينة المتلألئة المبنية فوق الصحراء من أعلى نقطة فيها، ثم أعود ليلًا؛ لأشاهد أنوار المدينة تتلألأ أمامي في مشهد لا يُنسى.إقامة فاخرة في فندق على نخلة جميرا، وتجربة القفز المظلي
من منا لا يحلم بقضاء عطلة في فندق فاخر؟ رأيت الكثير من الصور على إنستغرام لفنادق نخلة جميرا، وغرفها التي تطل على الخليج، وفيها مسبح خاص، رغم أن التكلفة عالية، إلا أن هذه تجربة لا تُنسى.
أما القفز المظلي، فهو على رأس قائمة أحلامي الممكنة، جربته لأول مرة في أستراليا، وكانت تجربة لا توصف بالكلمات، أثناء السقوط، لا مجال للنظر حولك، لأن صوت الرياح يصفع وجهك بقوة، لكن بعد فتح المظلة، يعم الهدوء، وتبدأ برؤية المناظر من الأعلى بروح مطمئنة، أريد أن أستعيد تلك المشاعر النادرة مرة أخرى.
فندق، ومطعم وسط الصحراء
أحد أصدقائي العرب الذين يعيشون في الإمارات دعاني ذات مرة لتناول العشاء في مطعم يُدعى "الهديرة"، فور وصولي قلت دون وعي: ما شاء الله!
يقع هذا المطعم بعيدًا عن وسط دبي، ويقدم مجموعة كبيرة من الأطباق العربية بجودة عالية، رغم كونه بوفيهًا مفتوحًا، كما يحتوي المكان على عروض ترفيهية مبهرة، وتجارب مثل ركوب الجمال، والخيل، وكان أغلب الزوار من الأجانب.
قيل لي إن النزلاء في الفندق المجاور لهذا المطعم يحصلون على مزايا خاصة للدخول إليه، في المرة القادمة التي أزور فيها الإمارات كسائح، سأحرص على زيارته من جديد.
نهارًا، سأسترخي في الفندق، وليلًا، سأستمتع بالعشاء، والعروض، وقبل النوم، سأتأمل السماء المرصعة بالنجوم فوق الصحراء.
إذا ذهبتُ إلى المملكة العربية السعودية...
لماذا يجب أن أزور العلا؟
في رحلتي إلى السعودية، زرتُ أربع مدن: الرياض، والدمام، وجدة، والطائف. المملكة العربية السعودية دولة شاسعة، ولكل مدينة فيها طابعها الخاص، وأجواؤها المختلفة، لكن من بين كل المدن، أخذت "العلا" قلبي، رغم أنها تُعرف بأنها موقع أثري تاريخي، إلا أنني ببساطة أردت زيارة مقهى في قلب الصحراء.
بالقرب من "صخرة الفيل" الشهيرة، تنتشر المقاهي، والمطاعم، وتتوفر فنادق تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار، تخيل أن أجلس في مقهى مفتوح وسط أجواء غامضة، أتناول الحلوى العربية، وأرتشف القهوة على أنغام الموسيقا الخليجية… مجرد التفكير بهذا المشهد يمنحني شعورًا جميلًا، ويجعلني أؤمن بأن العلا تستحق الزيارة.
هذه المرة... من الصحراء إلى جبال أبها
تقع أبها في جنوب المملكة، وهي وجهة شهيرة بين السعوديين للهروب من حرارة الصيف. فهي تقع على ارتفاع حوالي 2200 متر فوق سطح البحر، وتتميز بجمال طبيعتها، ومناخها المعتدل.
ما أدهشني أن هناك قرودًا برية تسكن الجبال، ويمكن مشاهدتها بسهولة عند المرور بالسيارة عبر الطرق الجبلية. ومن أكثر ما يثير فضولي أن مدينة أبها تحتضن أشجار الجاكراندا البنفسجية، التي تُشبه زهور الكرز في مظهرها. تعرفت على هذه الأشجار لأول مرة عندما كنت في أستراليا، وسرتُ تحتها وأنا أشعر أنني أمشي في طريق مفروش بالزهر.
وعندما علمت أن هذه الأشجار موجودة في أبها، تساءلت: هل يحتاج السعوديون فعلًا للسفر إلى اليابان، أو إلى كوريا لرؤية أزهار الكرز؟ ألا تكفيهم أبها؟
البوليفارد، يدهشني في كل مرة
إذا كانت دبي تفخر بـ"القرية العالمية"، فالسعودية تفتخر بـ"الرياض بوليفارد". زرته لأول مرة في مايو 2022، وكان الصيف قد بدأ، فكان المكان هادئًا نسبيًا، ولم يكن بالحجم، أو الزخم الذي تخيلته. لكن في فبراير 2023، عدتُ مجددًا، وشعرت وكأنني في مكان مختلف تمامًا؛ عروض مبهرة، وأجنحة تمثل كبرى دول العالم، وزوار من كل مكان، لم أشعر بمرور الوقت، وتمنيت لو كان في كوريا مكان مماثل ليستمتع به السياح الأجانب.
من زيارتي للسعودية مرتين، أدركت شيئًا مهمًا، وهو أن السعودية تتغير بسرعة مذهلة، ومع كل زيارة، هناك مفاجآت جديدة في انتظارك. وأتوق لرؤية ما سيحمله لي البوليفارد في زيارتي القادمة.
إذا ذهبتُ إلى الكويت…
جولة في مطاعم الكويت
كثيرًا ما أسمع أن الطعام الكويتي من ألذ الأطعمة في دول الخليج، ولهذا كنت متحمسًا جدًّا في أول زيارة لي إلى الكويت، ولم يخب ظني.
مرت سنوات طويلة منذ زيارتي الأخيرة، وبدأت بعض التفاصيل تُنسى، لكن ما زلت أحتفظ برغبة قوية في العودة، وخوض رحلة تذوق جديدة لمطاعم الكويت.
دائمًا ما يقول العرب: "الطعام المنزلي ألذ من أي طبق في المطاعم"، وكنت محظوظًا بتجربة هذا فعلاً. ففي الإمارات والسعودية، دعاني بعض أصدقائي العرب إلى منازلهم، وتذوقت أطباقًا منزلية لذيذة لا تُنسى، وكانوا محقين؛ فالطعام المنزلي له نكهة خاصة لا تُقارن، وإن حظيت بفرصة لتناول الطعام في بيت كويتي، فلن أفوّتها أبدًا.
مزرعة الوفرة
في أول زيارة لي إلى الكويت، دعاني أحد أصدقائي العرب إلى مزرعة تُدعى "الوفرة"، قضيت وقتًا رائعًا هناك، تعرفت فيه على ثقافتهم، وجمعتني لحظات جميلة مع الأصدقاء في مجلسهم التقليدي. رغم بساطة المكان، إلا أن الحب الذي يكنّه الكويتيون لمزارعهم، وأجواء المجالس، والضحك مع الأصدقاء... كلها تركت بصمة في قلبي لا تُنسى. ولعله لهذا السبب، عندما أعود إلى الكويت، فلن أتردد في زيارة الوفرة مرة أخرى، فقط لأسترجع تلك الذكريات الجميلة.سوق المباركية التقليدي
سوق المباركية من الأماكن التي زرتها بالفعل. لكن للأسف، كانت زيارتي في بدايات جائحة كورونا، وكانت نظرات الناس متحفّظة بعض الشيء بسبب ما كان يُقال آنذاك عن الفيروس القادم من آسيا؛ لذلك لم أستطع الاستمتاع بالكامل بتجربتي في السوق. ما زلت أذكر أنني كنت أتجول هناك، فرأيت "الفروة"، تلك العباءة الشتوية التي كان يرتديها أصدقائي العرب عندما زرتهم في الوفرة. وأتذكر أن أحد أصدقائنا الكويتيين، عبد العزيز، أهداني واحدة، ، ولا زلت أرتديها في المكتب كلما انخفضت درجات الحرارة. إن أتيحت لي فرصة العودة، سأرتدي تلك "الفروة" مجددًا، وأتجول في سوق المباركية بكل سعادة، لأكتشف الكويت من جديد، ولكن هذه المرة بقلب دافئ، وذكريات أجمل.إذا ذهبتُ إلى قطر…
البحر يلتقي بالصحراء: Inland Sea
عندما زرت قطر لأول مرة، شعرت بالدهشة تمامًا، كما حدث عندما زرت الإمارات لأول مرة، فمنذ كأس العالم لكرة القدم 2022، أصبحت قطر أكثر جذبًا للسياح من جميع أنحاء العالم، واكتشفت فيها أماكن ساحرة بالفعل.
أكثر ما أريد زيارته هو "Inland Sea"، حيث تلتقي الرمال الذهبية بمياه الخليج الزرقاء، فأنا أحب الصحراء، ولكني أجد صعوبة في تخيل وجود بحر إلى جانبها، لكن هناك، هذا المشهد الساحر يتحقق فعلًا. أتخيل نفسي أخيم وسط الصحراء، أشوي لحم الضأن تحت السماء المفتوحة، وأستلقي ليلًا تحت نجومٍ لا تُعد، ثم أستيقظ صباحًا على شروق الشمس من فوق البحرـ تخيل فقط... كم ستكون تلك الرحلة ساحرة؟ مغامرة لا تُنسى بكل المقاييس.
سوق واقف التقليدي
سوق واقف هو أشهر الأسواق التقليدية في الدوحة، ويحتفظ بجوهر الثقافة القطرية، وأصالتها، فبين أزقته الضيقة، تنتشر محلات العطور، والتوابل، والملابس، والحِرف اليدوية، ويُعد "إبهام اليد" الموجود هناك من أبرز المعالم التي يلتقط الجميع صورًا معها.
عندما زرته لأول مرة استمتعت كثيرًا بتجربة الطعام المحلي في المطاعم، والمقاهي المنتشرة داخل السوق، لكن أكثر ما جذبني لم يكن الطعام، بل كان الجو العام. فالدوحة مدينة مليئة بالبنايات الشاهقة والمراكز الحديثة، لكن وسط كل هذا التطور، تشعر وكأن الزمن توقف في سوق واقف، إنه أشبه برحلة إلى الماضي، إلى سوق عربي تقليدي قديم،ولهذا أود زيارته مجددًا؛ فقط لأعيش هذا الشعور مرة أخرى.
قرية كتارا الثقافية
قرية كتارا ليست مجرد وجهة سياحية، بل مساحة تنبض بالفن، والثقافة، والتاريخ، تقع على ساحل الدوحة، وتمزج بين الطابع العربي التقليدي، والحداثة المعمارية. عندما تمشي في شوارعها، ترى المباني الرملية ذات الطابع التراثي، إلى جانب صالات العرض، والمسارح الحديثة.
تحت أشعة الشمس، تُضفي الألوان الدافئة على المباني شعورًا بالراحة، أما في الليل، فتُضَاء الأنوار لتمنح المكان إحساسًا شاعريًا. كما أذكر أنني زرت شاطئ كتارا في أحد أيام الصيف الحارة، ولم أتمكن من الاستمتاع بالمشهد بسبب الحرارة، لكنني أتمنى في زيارتي القادمة أن أستلقي على أحد كراسي الشمس هناك، وأتناول كأسًا من "الليمون بالنعناع"، فقط لأستمتع بهدوء البحر، وأجواء كتارا المميزة.
إذا ذهبتُ إلى البحرين
جزيرة الدار
البحرين دولة جزرية، ومن أجمل ما فيها أنك تستطيع رؤية البحر أينما توجهت؛ شرقًا، أو غربًا، شمالًا، أو جنوبًا.
من بين جزرها "جزيرة الدار"، المعروفة بشواطئها الهادئة، ومياهها الصافية. وَلَكَم أتخيل نفسي هناك، على الرمال البيضاء تحت أشعة الشمس، أستمتع بالهدوء، وأمارس السباحة، أو الغطس في مياه شفافة كالبلور، ثم أسترخي على صوت تلاطم الأمواج الخفيفة. مكان مثالي للراحة، للهروب من ضجيج الحياة، والعودة إلى الذات.
متحف البحرين الوطني
من بين الأماكن التي زرتها خلال أول رحلة لي إلى البحرين، كان "متحف البحرين الوطني" أحدها. عادةً، أحب أن أزور المتاحف في الدول التي أسافر إليها، لأتعرف على تاريخها، وثقافتها بشكل أعمق، لكن ما جعل هذا المتحف مميزًا بالنسبة لي، هو موقعه على ضفاف البحر، مما أضفى عليه طابعًا هادئًا، وجذابًا. في داخله، استطعت أن أتعرف على تاريخ البحرين، فكانت تجربة ثقافية غنية تركت في نفسي أثرًا جميلًا، ورغم أنني لا ألتقي كثيرًا بسياح من البحرين في كوريا، إلا أن معرفتي بتاريخهم تجعلني أشعر بالقرب منهم حينما ألتقي بهم.جزر أمواج
جزر أمواج، جزر صناعية فاخرة تطفو فوق المياه الزرقاء للبحرين، تُعد وجهة مثالية لمحبي الرفاهية، والهدوء. أتخيل نفسي أقيم في أحد منتجعاتها الراقية، أقضي النهار في أنشطة بحرية ممتعة، وأقضي المساء في مطعم، أو مقهى أنيق، أستمتع فيه بإطلالة بحرية ساحرة. في إحدى زياراتي السابقة، ذهبت إلى "اللاجون" في قلب أمواج، ورأيت كيف يستمتع البحرينيون، والسياح بأجواء مريحة، ومليئة بالسكينة، وربما هذا ما أحببته أكثر من أي شيء؛ القدرة على التمتع باللحظة دون استعجال، والعيش بروح البحر.إذا ذهبتُ إلى سلطنة عُمان
لم أزر عُمان من قبل، وربما لهذا السبب أشعر بحماس مختلف تجاهها مقارنةً ببقية الدول. دائمًا ما أسمع من العرب أن "الطبيعة في عُمان ساحرة، وجميلة"، وأتساءل في نفسي: هل سأقول نفس هذه الكلمات عندما أراها بعيني؟مدينة نزوى
نزوى، العاصمة السابقة لعُمان، مدينة تتنفس التاريخ، والتراث. تقع في مكان فريد حيث تلتقي الصحراء بالجبال. من فوق قلعة نزوى، يمكن رؤية المدينة بلونها الطيني التقليدي، وفي الأفق، ترتفع جبال الحجر، كأنها مرسومة بريشة فنان. مشهد يُجسّد تناغم الطبيعة، كم أتمنى أن أراه بعينيّ.وادي شاب
واحة في قلب الصحراء، تلك هي العبارة التي أحب أن أستخدمها لوصف الأماكن التي تجمع بين الندرة، والجمال، وفي عُمان، هناك واحة استثنائية تُدعى "وادي شاب"، وادٍ عميق تحيط به الصخور، وفي داخله مياه عذبة تشكل بركًا طبيعية للسباحة، ويقال أن هناك كهفًا صغيرًا في داخله شلال مخفي. تخيل أن تسبح وسط المياه الباردة، تتبع صوت الماء داخل الكهف، وتترك خلفك حرارة الشمس، وضجيج العالم. إنه المكان الذي يمكنك فيه أن تشعر حقًا بأنك جزء من الطبيعة.صلالة
في أقصى الجنوب، حيث تلتقي الصحراء بالبحر، تقع مدينة صلالة. قد تكون هذه المدينة أكبر سبب يجعلني أريد زيارة عُمان، رغم أن صيف الخليج معروف بحرارته الشديدة، إلا أن صلالة تختلف، أجواؤها معتدلة، والصحراء فيها تتحول إلى مروج خضراء، وتتوزع الشلالات فيها في أرجاء المدينة، وتغطي الطبيعة المناظر أينما اتجهت.
كلما تحدّث أحد عن عُمان، لا بد أن يذكر صلالة، بالنسبة للكوريين، الشرق الأوسط يعني الصحراء، والرمال، والأجواء الغريبة، لكن صلالة، بخضرتها، تقدم صورة مختلفة تمامًا، وتلك الصورة، أريد أن أراها بعينيّ.
لماذا أرغب بالسفر إلى الدول العربية؟
حين أخبرت بعض من حولي أنني أرغب بالسفر إلى الدول العربية، تساءل بعضهم: "ولماذا تذهب إلى هناك؟ هناك أوروبا، ودول سياحية شهيرة أخرى..."، وعندما شرحت أن الأمر مرتبط بسفر عمل، تغيّرت طريقة نظرهم إلى الموضوع.
لكن لا يزال الكثير ينظر إلى الدول العربية على أنها مجرد صحراء، ونفط، وغموض، وأنا أيضًا، لا أدّعي أنني أعرف كل شيء عن التاريخ العربي، أو الثقافة العربية، أو عن العرب أنفسهم، لكن عندما سافرت إلى أماكنهم، ورأيت ثقافتهم بأم عينيّ، واختلطت بهم، بدأت أتعلم أشياء جديدة، وأفهمهم أكثر.
لكل دولة عربية أماكن أود زيارتها، وأحلام أود تحقيقها فيها، ولا أعرف متى سأتمكن من تحقيق كل ما في قائمتي، ربما أحقق جزءًا منها أثناء رحلات العمل، وربما أحقق جزءًا آخر في رحلاتي الشخصية الخاصة، لكن ما أعرفه جيدًا أنني يومًا ما، سأحققها جميعًا.